الاثنين، 6 فبراير 2012

الصداقه الحقيقيه



حينما يصدمك القدر 
بأناس قد ملكهم قلبك
لن يشعر الجارح بجرح المجروح
إلا إذا جُرِح بنفس ألطريقه
حينما يصدُمك القدر 
بِأُناس قَدْ ملكّهم قلبك
وتعطيهم مفتاح سرك
وفجاه ترى بأنهم أضآعوآ مفتاحك
ودفنوا قلبك في صفحات ماضيهم
حينها تقرر أن تنسحب من أراضيهم
دون أن تترك كلمة وداع أو عتاب
وتعلن انسحابك من عالمهم
وتترك جرح غير قابل أن يبرأ
وفجاه يجمعكم 
القدر وتراهم من حولك
ويجمعكم مكان واحد
فتراودك تلك الذكريات
ويعاودك ألم ذلك الجرح وينزف دون توقف
عندما ترى غيرك قد رسى على شطآنهم
وأن قلوبهم ما عادت تحمل ذكرى أسمك
وعقولهم أبت أن تفتح لذكرى مجال لذكراك
تحاول أن تغض بصرك عنهم
ودون أن تشعر ترى أنك تسترق النظر
لعيونهم ولكن 
يصدمك الواقع فلا ترى نفسك فيها
وتقرر الهروب من الذكرى والبعد عن مراسيهم
ولكن دون جدوى لأنهم أصبحوا قريبين منك 
حينما 
تمنيتهم أن لا يكونوا كذلك
وفجاه تدور بهم الأيام ليكونوا في محلك
ويشعرون بمآ كنت تشعر ويعودون لك
باسطين كف الندم ليعودوا لقلبك
ويتربعون على عرشه فتصدهم
وتريهم بأن عزة نفسك لن ترضى
رغم أن قلبك قد عفي عنهم
فتجنب عزيزي القارئ
أن تدوس على نفسك من أجل الغير

وأن تضحي من أجلهم وتهدر وقتك في معرفتهم
أحترس عندما تختار من سيتملك قلبك
وتسلمه مفاتيح سرك

من وجهة نظري

ليس الصديق من يقول أنا صديق

بل الصديق من تمثلت صورته في هذه الأبيات صديقي من يقاسمني همومي ويرمي بالعداوة من رماني

هناك تعليق واحد:

  1. يومك سعيد سيدتي:

    تأكدي تماماً أن الصداقة كما عرفتيها لنا لا توجد هذه الأيام ..

    فالكل يلهث وراء الماديات سواءاً كانت معنا أو مع غيرنا ..

    تقبلي تحياتي ...

    ردحذف

شاركنا برأيك لا تقرأ وترحل ...